الخوف من كورونا وكيفية السيطرة عليه

 الخوف إحساس العصر



لقد أضحى الخوف خلال ايامنا هذه مهيمن على جل احاسيس الشعوب خاصة مع بروز انتشار فيروس كورونا الذي زاد من انتشار الهلع و الخوف الذي يختلج نفوس الناس. لكن العلماء والاخصائيين النفسيين اجمعوا جلهم على وجوب اخذ الحيطة والحذر من الخوف المبالغ فيه ذلك لما له من اثار جانبية تصل الى حد الوفاة بالمرء اكثر من اصابته بفيروس كورونا. ثم مافتئ هذا الخوف يفسد العلاقات الاجتماعية فماعادت اجتماعات بين الاصدقاء ولا العائلات و نصل احيانا الى الانفصال بين الزوجين بسبب الخوف من فيروس كورونا.ولا نجد غير ان نحصي الآثار الانعكاسية لهذا الخوف على الجسد مباشرة إذ يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة و يسبب متلازمة القولون العصبي كما يؤدي كذلك إلى إتلاف الاوعية الدموية وشرايين القلب و يصل  احيانا الى الجلطات وبالتالي الموت المبكر. لذلك فانه بات محتما النظر جليا في هذا الموضوع وأخذ الحيطة اللازمة من أخصائيين نفسيين و علماء للاحاطة النفسية الازمة بهؤلاء الفئة  من الناس ونخص بالذكر منهم  مرضى الكورونا إذ الى جانب رعايتهم الطبية وجب رعايتهم النفسية لما يعانونه من خوف شديد مطبق عليهم  بسبب هذا الفيروس فقد يؤدي الخوف من المرض إلى التأثير على كهرباء العصب الحائر وهي الاعصاب السمبثاوية و الاعصاب الباراسمبثاوية التي تنظم سرعة ضربات القلب وقوة مؤديا إلى بطء ضربات القلب بشكل حاد وهبوط الدورة الدموية مايتسبب في فقدان الوعي وقد يتسبب في وفاة الشخص لذلك فبات مهما إحاطة هؤلاء المرضى برعاية نفسية لازمة وعدم الاستهانة بشعور الخوف لما يمثله سببا الى جانب الفيروس في قتل الاشخاص و سلب النفوس البشرية  و كذلك إحاطة  الفئات الاخرى من غير مرضى كوفيد 19 فأحيانا يصيبهم الخوف إلى الدخول في عالم الوهم و لا يخفى ايضا على الجميع خطر هذا الشعور و مايتسبب في أمراض نفسية خطيرة فكيف نسيطر عليه

الحاجة الى الايمان بالله ليطمئن القلب من الخوف



الخوف ينبؤنا أننا نحتاج إلى مصدر فوق البشر  لبعث الطمأنينة في النفوس؟ لكن هل استطعنا أن نمد أنفسنا بالتفسيرات اللازمة للكون والحياة قبل أن نجدنا عاجزين أمام هذا الخوف؟

نعم الانسان في حاجة الى العناية الالاهية والايمان بالله سبحانه اللذي يعطيه الطمانينة في نفسه والسعور بالامان لان خالق الكون هو القادر على مالم تقدر عليه البشرية مهما بلغت من تقدم وعلو وكبرياء فهي ضعيفة وفي حاجة الى خالقها 

.أخيرا نستطيع أن نقول أن مقالنا هذا ما هو   إلا إطلاق  صيحة فزع  عله يجد آذانا صاغية من مسؤولين أو مختصين في هذا المجال للاحاطة اللازمة بكل من يعاني من هذا الاحساس القاتل ألا وهو الخوف.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تفسير سورة الأعراف آية دعاء غير الله والشرك

سورة الإسراء كاملة مكتوبة