العشق الممنوع



لطالما أسال موضوع العشق والشعور بالحب بين الجنسين حبر العديد من الكتاب والشعراء و الملهمين إلا ان واقعنا الحالي حتم علينا أن نرى علاقات جديدة بين الجنسين اذ اصبحنا في عصرنا هذا نرى موضوع الصحوبية كأمر محتم على البنات والاولاد فلقد تشدق علينا دعاة الحرية  بالعلاقات بين البنات والاولاد على انها ضرب من الحرية فالبنت اذا ما بلغت سن الخامسة عشر يجبرونها على اختيار صديق او عشيق لتحس معه بما يسمى الحب العذري  عن أي حب يتكلمون ونحن  أصبحنا نرى مفاهيم جديدة ينتجها لنا هذا النوع من الحب فأصبحت المجتمعات تعاني من الأمهات العازبات والأطفال غير الشرعيين وأطفال الشوارع إنه لحال يندى له الجبين و تسال له دموع الآباء على بناتهن.إن هذه العلاقات بين الجنسين خارج إطار الزواج إنما شرخ عظيم في المجتمعات التي تدعي التقدم والرقي فشتان شتان بين أنثى تزينت بثوب العفة و أنفق لاجلها الرجل جل مايملك ليدخل بها بيتا يملاه حب نقي مآله الود والمودة وشتان بين أنثى أخرى يجوب بها الرجل شوارع المدينة حتى يتخفى بها و ينفرد بها كذئب انفرد بشاة فما تراه يفعل بها؟!

إنه لضرب من الجهل أن نرى مجتمعات تعلن الانتحار بهذه العلاقات المشبوهة بين الجنسين فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن 70% من نسب الطلاق هي لذوات العلاقات السابقة للزواج وذاك الحب المزعوم الذي يسبق الزواج.  لربما نجد اذنا صاغية لبنت ألهمها أحدهم بكلامه المعسول لتجد نفسها تحمل طفلا في أحشاءها غير قادرة على رعايته و تتفاجأ بذاك اللعين يمرق من هذه العلاقة كما يمرق السهم وتجد نفسها تعاني ويلات وآهات تلك العلاقة الملعونة بيد أن دعاة الحرية كما يزعمون لا يزالون يسيلون حبرهم للدفاع عن هذه العلاقات فستصيبهم اللعنة حتما لما لهم من دور في دموع أجيال وراء أجيال . أخيرا وليس آخرا فالينقب كل من يعارضنا على المرأة ومكانتها في الإسلام حيث حرم هذه العلاقات ليجعلها ملكة في بيت زوجها وأميرة في بيت أبيها و عزيزة في بيت أخيها نعم كثيرات هن من اعتنقن الاسلام لاجل عيش لحظة من لحظات عزة المراة في الاسلام فنسبة40% من نساء أروبا دخلن الاسلام لاجل هذه الغاية النبيلة ولا ريب أنهن أحسسنها إذ 100% من الاتي اعتنقن الاسلام لم يتراجعن عنه.في النهاية أود أن يصل صوتي لكل نساء العالم أن تفكر ألف مرة قبل الدخول في علاقة تبوء لا شك بالفشل و تنقلب عليها بؤسا وشقاء وكثيرات هن كان مآلهن الاكتئاب ثم الانتحار للاسف الشديد وما هذا ببعيد عنا في كل المجتمعات الغربية وحتى العربية منها.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تفسير سورة الأعراف آية دعاء غير الله والشرك

سورة الإسراء كاملة مكتوبة